وفيها توفي من الأعيان كما قال ابن جرير: إبراهيم بن العباس متولي ديوان الضياع.
قلت: هو إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صُولٍ الصولي (?) الشاعر الكاتب، وَهُوَ عَمُّ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصُّولِيِّ، وَكَانَ جده صول بكر مَلِكَ جُرْجَانَ وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْهَا، ثُمَّ تَمَجَّسَ ثُمَّ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ، وَلِإِبْرَاهِيمَ هَذَا دِيوَانُ شِعْرٍ ذَكَرَهُ ابْنُ خِلِّكَانَ وَاسْتَجَادَ مِنْ شِعْرِهِ أَشْيَاءَ مِنْهَا قَوْلُهُ: ولربَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بِهَا الْفَتَى * ذَرَعًا وَعِنْدَ اللَّهِ مِنْهَا مَخْرَجُ ضَاقَتْ فَلَمَّا استحكمت حلقاتها * فرجت وكنت أظنها (?) لَا تُفْرَجُ وَمِنْهَا قَوْلُهُ (?) : كُنْتَ السَّوَادَ لِمُقْلَتِي * فَبَكَى عَلَيْكَ النَّاظِرُ مَنْ شَاءَ بَعْدَكَ فَلْيَمُتْ * فَعَلَيْكَ كُنْتُ أُحَاذِرُ وَمِنْ ذَلِكَ مَا كَتَبَ بِهِ إِلَى وَزِيرِ الْمُعْتَصِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك بن الزيات