عَلَيْهَا حَمْدَوَيْهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ ماهان.
وفيها توفي: أيوب بن سويد (?) .
وضمرة (?) .
وعمرو بْنُ حَبِيبٍ (?) .
وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْوَزِيرُ.
وَأَبُو يحيى الحماني.
فَأَجَابُوهُ بأغلظ جواب كتب به إلى أحد.
وفيها تغلبت الثوار على الحسن بن سهل حتى قيد بالحديد وَأُودِعَ فِي بَيْتٍ، فَكَتَبَ الْأُمَرَاءُ بِذَلِكَ إِلَى الْمَأْمُونِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ إِنِّي وَاصِلٌ عَلَى إِثْرِ كِتَابِي هَذَا.
ثُمَّ جَرَتْ حُرُوبٌ كَثِيرَةٌ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ
وَأَهْلِ بَغْدَادَ، وَتَنَكَّرُوا عَلَيْهِ وَأَبْغَضُوهُ.
وَظَهَرَتِ الْفِتَنُ وَالشُّطَّارُ وَالْفُسَّاقُ بِبَغْدَادَ وَتَفَاقَمَ الْحَالُ، وَصَلَّوْا يوم الجمعة ظهراً، أمَّهم المؤذنون فيها مِنْ غَيْرِ خُطْبَةٍ، صَلَّوْا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَاشْتَدَّ الْأَمْرُ وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِيمَا بَيْنَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالْمَأْمُونِ، ثُمَّ غَلَبَتِ الْمَأْمُونِيَّةُ عَلَيْهِمْ.
خَلْعُ أَهْلِ بغداد إبراهيم بن المهدي لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ دَعَا النَّاسُ لِلْمَأْمُونِ وَخَلَعُوا إِبْرَاهِيمَ، وَأَقْبَلَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ فِي جَيْشٍ مِنْ جِهَةِ الْمَأْمُونِ فَحَاصَرَ بغداد.
وطمَّع جندها في العطاء إذا قدم فَطَاوَعُوهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْمَأْمُونِ.
وَقَدْ قَاتَلَ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ جِهَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمَهْدِيِّ، ثُمَّ احْتَالَ عِيسَى حَتَّى صَارَ فِي أَيْدِي الْمَأْمُونِيَّةَ أسيراً، ثم آل الحال إلى اختفاء إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمَهْدِيِّ فِي آخِرِ هَذِهِ السَّنَةِ.
وَكَانَتْ أَيَّامُهُ سَنَةً وَأَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا وَاثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا.
وقدم الْمَأْمُونُ فِي هَذَا الْوَقْتِ إِلَى هَمَذَانَ وَجُيُوشُهُ قد استنقذوا بَغْدَادَ إِلَى طَاعَتِهِ.
وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ علي.
وفيها توفي من الأعيان: