الْعَلَاءِ: أَتَرَيَانِهِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ فَقَالَا: لَا (?) * وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قطفة الْعَبْدِيِّ عَنْ جَابِرٍ كَمَا تقدَّم، وَالْعَجَبُ أنَّ الْحَافِظَ أَبَا بَكْرٍ الْبَيْهَقِيَّ احْتَجَّ بِهِ عَلَى مَا رجَّحه مِنْ أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ المتقدِّمين، وَفِيمَا سَلَكَهُ نَظَرٌ، والظَّاهر خِلَافُهُ * وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم وقَّت لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الخليفة، وَلِأَهْلِ الشَّام الْجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ جَابِرٍ: وَلِأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ، فَهَذَا مِنْ دَلَائِلَ النُّبُوَّةِ، حَيْثُ أَخْبَرَ عمَّا وَقَعَ مِنْ حَجِّ أَهْلِ الشَّام وَالْيَمَنِ وَالْعِرَاقِ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ * وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليأتينَّ عَلَى النَّاس زَمَانٌ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ (?) مِنَ النَّاس، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيُقَالُ: نعم، فيفتح الله لهم، ثمَّ يأتي على النَّاس زمان فيغزو فِئَامٌ مِنَ النَّاس، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيُقَالُ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاس زَمَانٌ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاس، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ من صاحبهم؟ فيقال: نعم، فيفتح الله لَهُمْ (?) * وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ: مِنْ حَدِيثِ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ * (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) * [الجمعة: 3] فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَوَضْعُ يَدِهِ عَلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَقَالَ: لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّريا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ (?) ، وَهَكَذَا وَقَعَ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ عَلَيْهِ السلام * وَرَوَى الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بن عوف عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ (?) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لتفتحنَّ عَلَيْكُمْ فَارِسُ والرُّوم حَتَّى يَكْثُرَ الطُّعام فَلَا يُذْكَرُ عَلَيْهِ اسْمُ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ * وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ: مِنْ حَدِيثِ

أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ: عَنْ أَخِيهِ سَهْلٍ، عن أبيه عبد الله بن بريدة بن الخصيب مَرْفُوعًا: سَتُبْعَثُ بُعُوثٌ فَكُنْ فِي بَعْثِ خُرَاسَانَ، ثمَّ اسْكُنْ مَدِينَةَ مَرْوٍ، فإنَّه بَنَاهَا ذُو الْقَرْنَيْنِ، وَدَعَا لَهَا بِالْبَرَكَةِ، وَقَالَ: لَا يُصِيبُ أَهْلَهَا سُوءٌ (?) * وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعَدُّ مِنْ غَرَائِبِ المسند، ومنهم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015