تنفي الرياح القدى عنه وأفرطه * من صوب عادية بِيضٌ يَعَالِيلُ (?) فَيَا لَهَا خُلَّةٌ لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ * بِوَعْدِهَا أَوْ لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ لَكِنَّهَا خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهَا * فَجْعٌ وَوَلْعٌ وَإِخْلَافٌ وَتَبْدِيلُ (?) فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا * كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوَابِهَا الْغُولُ وَمَا تُمَسِّكُ بِالْعَهْدِ الَّذِي زَعَمَتْ * إِلَّا كَمَا يمسك الماء الغرابيل فلا يعرنك مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ * إِنَّ الْأَمَانِيَّ وَالْأَحْلَامَ تَضْلِيلُ
كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا * وَمَا مواعدها إلا الأباطيل (?) أرجو وآمل أن تدنو مودتها * وَمَا لَهُنَّ إِخَالُ الدَّهْرَ تَعْجِيلُ (?) أَمْسَتْ سُعَادُ بأرض لا تبلغها * إِلَّا الْعِتَاقُ النَّجِيبَاتُ الْمَرَاسِيلُ وَلَنْ يُبَلِّغَهَا إِلَّا عذافرة * فيها على الأبن إرقال وتبغيل (?) من كل نضاحة الذِّفْرَى إِذَا عَرِقَتْ * عُرْضَتُهَا طَامِسُ الْأَعْلَامِ مَجْهُولُ (?) ترمي الغيوب بعيني مفرد لهق * إذا توفدت الْحِزَّانُ وَالْمِيلُ (?) ضَخْمٌ مُقَلَّدُهَا فعمَّ مُقَيَّدُهَا * فِي خَلْقِهَا عَنْ بَنَاتِ الْفَحْلِ تَفْضِيلُ حَرْفٌ أَخُوهَا أَبُوهَا مِنْ مُهَجَّنَةٍ * وَعَمُّهَا خَالُهَا قَوْدَاءُ شِمْلِيلُ (?) يمشي الفراد عَلَيْهَا ثُمَّ يُزْلِقُهُ * مِنْهَا لَبَانٌ وَأَقْرَابٌ زَهَالِيلُ (?) عيرانةٌ قُذِفَتْ بِالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ * مِرْفَقُهَا عَنْ بنات الزور مفتول (?) فنواء في حريتها لِلْبَصِيرِ بِهَا * عِتْقٌ مُبِينٌ وَفِي الْخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ (?)