فارس بالبارد والحلو» ، وقال عمر: «لفارس الشفارق «1» والحموض «2» » ؛ وقال دوسر المديني: «لنا الهرائس والقلايا، ولأهل البدو اللبأ والسّلاء والجراد والكمأة والخبزة «3» في الرائب والتمر بالزبد» . وقد قال الشاعر:
ألا ليت خبزا قد تسربل رائبا ... وخيلا من البرني فرسانها الزبد «4»
ولهم البريقة والخلاصة والحيس والوطيئة. وقال اعرابي: «أتينا ببّر كأفواه النغران «5» فخبزنا منه خبزة زيت في النار: فجعل الجمر يتحدّر عنها تحدّر الحشو عن البطنان «6» ، ثم ثردها فجعل الثريد يجول في الإهالة «7» جولان الضبعان «8» في الضّفرة «9» ؛ ثم أتانا بتمر كأعناق الورلان «10» ، يوحل فيه الضرس» . وعيب السويق «11» بحضرة إعرابي، فقال: «لا تعبه، فإنه من عدد المسافر، وطعام العجلان، وغذاء