(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [1/ 1956] (845)، و (البخاريّ) في "الجمعة" (872)، و (أبو داود) في "الصلاة" (340)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 46)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1748)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1902)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (334)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(2) - (بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ")

[1957] (846) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "الْغُسْلُ يَومَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) التميميّ، تقدّم في الباب الماضي.

2 - (مَالِكُ) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدّم قبل باب.

3 - (صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ) الزهريّ مولاهم، أبو عبد اللَّه المدنيّ، ثقةٌ مُفْتٍ عابدٌ رُمِي بالقدر [4] (ت 132) وله اثنتان وسبعون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 26/ 213.

4 - (عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ) الهلاليّ، أبو محمد المدنيّ، مولى ميمونة، ثقةٌ فاضلٌ، صاحب مواعظ وعبادة، من صغار [2] مات سنة أربع وتسعين، وقيل: بعد ذلك (ع) تقدم في "الإيمان" 26/ 213.

5 - (أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ) سعد بن مالك بن سِنَان بن عُبيد الأنصاريّ الصحابيّ ابن الصحابيّ -رضي اللَّه عنهما-، استُصْغِر بأُحُد، ثم شَهِدَ ما بعدها، مات بالمدينة سنة ثلاث، أو أربع، أو خمس وستين، وقيل: سنة أربع وسبعين (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 485.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015