[تنبيه]: رواية يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نُعيم هذه ساقها الإمام أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "مسنده"، فقال:
(26683) حدّثنا يعقوب، قال: حدّثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدّثني يزيد بن حبيب، عن خير بن نُعَيم الحضرميّ، عن عبد اللَّه بن هُبَيرة السبائيّ، وكان ثقةً، عن أبي تميم، عن أبي بَصْرة الغِفاريّ، قال: صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة العصر، فلما انصرف قال: "إن هذه الصلاة عُرِضت على من كان قبلكم، فتَوَانَوْا فيها، وتركوها، فمن صلاها منكم ضُعِّف له أجرها ضعفين، ولا صلاة بعدها حتى يُرَى الشاهد"، والشاهد: النجم. انتهى، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
[1929] (831) - (وَحَدَّثَنَا (?) يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ: ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ) بالتصغير ابن رَبَاح -بموحدة- اللَّخْميّ، أبو عبد الرحمن المصريّ، صدوقٌ، ربما أخطأ [7] (ت 163) وله نيف وسبعون سنةً (بخ م 4) تقدم في "صلاة المسافرين" 42/ 1873.
2 - (أَبُوهُ) عليّ بن رَبَاح بن قَصِير -ضدّ الطويل- اللخميّ، أبو عبد اللَّه المصريّ، ثقةٌ، والمشهور فيه عُلَيّ بالتصغير، وكان يغضب منها، من كبار [3] مات سنة بضع عشرة ومائة (بخ م 4) تقدم في "صلاة المسافرين" 42/ 1873.
3 - (عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ) الصحابي المشهور اختُلِف في كنيته على