(936 و 937 و 938) و"الكبرى" (798 و 1000 و 1008 و 1009 و 11366)، و (مالك) في "الموطّأ" (1/ 256)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (2/ 453)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (20369)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (2/ 5)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (10/ 517 - 518)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 24 و 40 و 42 و 43)، و (الطبريّ) في "تفسيره" (1/ 13)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (741)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (3849 و 3850 و 3851 و 3852 و 3853)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1851 و 1852 و 18523)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (1226)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): أن القرآن أنزل على سبعة أحرف، قال النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: قال العلماء: سبب إنزال القرآن على سبعةٍ التخفيفُ والتسهيل، ولهذا قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَوّن على أمتي"، كما صُرِّح به في الرواية الأخرى. انتهى (?).
2 - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من تعليم أصحابه -رضي اللَّه عنهم- كتاب اللَّه تعالى كما أمره بالتبليغ.
3 - (ومنها): بيان ما كان عليه عمر -رضي اللَّه عنه- من الصَّلابَةِ في الدين، فقد كاد يقطع الصلاة على هشام؛ لشدة غضبه عليه.
4 - (ومنها): ما قاله النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: فيه بيان ما كانوا عليه من الاعتناء بالقرآن، والذبّ عنه، والمحافظة على لفظه، كما سمعوه من غير عدول إلى ما يجوز في العربية.
قال: وأما أمر النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عمر بإرساله فلأنه لم يثبت عنده ما يقتضي تعزيره، ولأن عمر إنما نسبه إلى مخالفته في القراءة، والنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يعلم من جواز القراءة ووجوهها ما لا يعلمه عمر، ولأنه إذا قرأ وهو مُلَبَّبٌ لم يتمكن من حضور البال، وتحقيق القراءة تمكّن المطلَق. انتهى (?).
5 - (ومنها): جواز تلبيب المجرم إذا خيف أن يَتَفَلَّت.
6 - (ومنها): جواز إطلاق الكذب على الخطأ، فقد قال عمر -رضي اللَّه عنه- كما