أبو إسماعيل المدنيّ، صدوقٌ، من صغار [8] (ت 200) على الصحيح (ع) تقدم في "الحيض" 16/ 775.

3 - (الضَّحَّاكُ) بن عثمان بن عبد اللَّه بن خالد بن حِزَام الأسديّ الْحِزَاميّ، أبو عثمان المدنيّ، صدوقٌ يَهِمُ [7] (م 4) تقدم في "الحيض" 16/ 774.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (إِذَا أَغْفَيْتُ) أي: نِمتُ نومةً خفيفةً، قال الفيّوميُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: أغفيتُ إِغْفَاءً، فأنا مُغْفٍ: إذا نِمْتَ نومةً خفيفةً، قال ابن السِّكِّيت وغيره: ولا يقال: غَفَوْتُ، وقال الأزهريّ: كلام العرب أغفيتُ، وقلّما يقال: غَفَوتُ. انتهى (?).

وقال في "القاموس": وغَفَا غَفْوًا وغُفُوًّا: نام، أو نَعَسَ، كأغفى. انتهى (?).

وقوله: (يَأخُذُ) وفي نسخة: "أخذ".

وقوله: (بِشَحْمَةِ أُذُنِي) قال الفيّوميُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: شَحْمَةُ الأُذُن: ما لان في أسفلها، وهو مُعلَّقُ القُرط. انتهى (?).

وقوله: (فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً) تقدّم أن أكثر الرواة على أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلّى ثلاث عشرة ركعة، فتُرجّح روايتهم على رواية الضحّاك بن عثمان هذه، ومثلها رواية شريك بن أبي نمر، عن عكرمة عند البخاريّ في "التفسير"، وقد تقدّم تحقيق هذا قريبًا، فتنبّه.

وقوله: (ثُمَّ احْتَبَى) يقال: احتبى الرجلُ: إذا جمع ظهره وساقيه بثوب أو كيره، وقد يَحْتبي بيديه، والاسم الْحِبْوَة بالكسر، قاله الفيّوميّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- (?).

وقوله: (حَتَّى إِنِّي لَأَسْمَعُ نَفَسَهُ رَاقِدًا) قال النوويُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: معناه أنه احتبى أَوَّلًا، ثم اضطجع كما سبق في الروايات الماضية، فاحتبي، ثم اضطجع حتى سُمع نفخه ونَفَسه، بفتح الفاء. انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015