2 - (عَمْرُو) بن الحارث بن يعقوب الأنصاريّ مولاهم، أبو أيوب المصريّ، ثقةٌ فقيهٌ حافظٌ [7] مات قبل (1150) (ع) تقدم في "الإيمان" 16/ 169.
4 - (عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدِ) بن قيس الأنصاريّ، أخو يحيى المدنيّ، ثقةٌ [5] (ت 139) أو بعد ذلك (ع) تقدم في "المساجد" 19/ 1272.
والباقون ذُكروا قبله.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أن فيه ثلاثةً من التابعين روى بعضهم عن بعض، وكلّهم مدنيّون، وهم: عبد ربّه بن سعيد، ومخرمة بن سُليمان، وكريب، واللَّه تعالى أعلم.
وقوله: (نِمْتُ) بكسر النون؛ لأنه من باب فَعِلَ يَفْعَلُ، بكسر العين في الماضي، وفتحها في المضارع، كخاف يخاف.
وقوله: (عِنْدَ مَيْمُونَةَ) وفي نسخة: "عند خالتي ميمونة".
وقوله: (زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-) بالجرّ على البدليّة من ميمونة.
وقوله: (وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِنْدَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ) جملة حاليّة من ميمونة، والحال أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في تلك الليلة عندها.
وقوله: (فَأَخَذَنِي، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ) تقدّم أنه أداره من خلفه، واستُدلّ به لأن مثل هذا العمل لا يُفسد الصلاة، فتنبّه، واللَّه تعالى أعلم.
وقوله: (فَصَلَّى) أي: شرع في الصلاة.
وقوله: (فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ) وفي نسخة: "تلك الليلة" بحذف "في"، والنصب على الظرفيّة.
وقوله: (قَالَ عَمْرٌو) هو ابن الحارث الراوي عن عبد ربّه بن سعيد، وهو موصول بالإسناد الماضي، وليس معلّقًا، كما زعمه بعضهم، فقد ساقه أبو نعيم مثل سياقه.
قال الجامع عفا اللَّه عنه: هكذا عزا في "الفتح" رواية بكير إلى أبي نعيم، ولم أرها في "المستخرج"، وإنما ذكر فيه ما ذكره مسلم هنا، لا غيرُ، واللَّه تعالى أعلم.
وقوله: (بُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ) هو: بُكير بن عبد اللَّه بن الأشجّ، نُسب لجدّه