رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) بن جَمِيل بن طَرِيف الثقفيّ، أبو رجاء الْبَغْلانيّ، ثقةٌ ثبتٌ [10] (ت 240) عن (90) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 50.
2 - (يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ) هو: يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللَّه بن عبد القاريّ المدنيّ، نزيل الإسكندريّة، حليف بني زُهْرة، ثقةٌ [8] (181) (خ م د ت س) تقدم في "الإيمان" 35/ 245.
3 - (سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ) أبو يزيد المدنيّ، ثقةٌ [6] (ت 138) (ع) تقدم في "الإيمان" 14/ 161.
4 - (أَبُوهُ) ذكوان السمّان الزيّات المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ [3] (ت 101) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 4.
والصحابيّ ذُكر قبله.
وقوله: (أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْمَلِكُ) قال النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: هكذا هو في الأصول مكرّرٌ للتوكيد والتعظيم. انتهى (?).
وقوله: (حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ) وفي رواية يحيى بن أبي كثير الآتية: "حتى ينفجر الصبح"، وفي رواية الأغرّ الآتية أيضًا: "حتى ينفجر الفجر".
قال في "الفتح": وفي رواية محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: "حتى يطلع الفجر"، وكذا اتَّفَق معظم الرواة على ذلك، إلا أن في رواية نافع بن جبير، عن أبي هريرة عند النسائيّ: "حتى ترجل الشمس"، وهي شاذةٌ، وزاد يونس في روايته عن الزهريّ في آخره أيضًا: "ولذلك كانوا يُفَضِّلون صلاة آخر الليل على أوله"، أخرجها الدارقطنيّ أيضًا، وله من رواية ابن سمعان، عن الزهريّ ما يُشير إلى أن قائل ذلك هو الزهريّ. انتهى (?).
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.