مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [22/ 1753] (750)، و (أبو داود) في "الصلاة" (1436)، و (الترمذيّ) فيها (467)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 37 و 38)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (1087 و 1088)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (2445)، و (الحاكم) في "المستدرك" (1/ 301)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2323)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1703)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 478)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[1754] (751) - (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ (ح) وَحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَأْمُرُ بِذَلِكَ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) تقدّم قبل باب.

2 - (ابْنُ رُمْحٍ) هو: محمد بن رُمح بن مهاجر التُّجِيبيّ مولاهم المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [10] (ت 242) (م ق) تقدم في "الإيمان" 16/ 168.

3 - (اللَّيْثُ) بن سعد الإمام المصريّ المشهور، تقدّم قبل بابين.

والباقيان ذُكرا في الباب.

لطائف هذا الإسناد:

1 - (منها): أنه من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-، وهو (113) من رباعيّات الكتاب.

2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه ابن رُمح، فانفرد به هو وابن ماجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015