كانت متلفعة" نظر؛ لأن القصة كانت قبل الأمر بالحجاب فلا يُعْلَم كونها متلفعة، فتأمل، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- هذا مُتّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [41/ 1458 و 1459 و 1460] (645)، (والبخاريّ) في "الصلاة" (372)، و"المواقيت" (578)، و"الأذان" (867 و 872)، و (أبو داود) في "الصلاة" (423)، و (الترمذيّ) فيها (153)، و (النسائيّ) في "المواقيت" (545)، وفي "الكبرى" (1528)، و (ابن ماجه) في "الصلاة" (669)، و (مالك) في "الموطّأ" (1/ 5)، و (الشافعيّ) في "المسند" (1/ 50)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1459)، و (الحميديّ) في "مسنده" (174)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (1/ 320)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 178 و 179)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (350)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1499)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (1/ 176)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (1091 و 1092 و 1093 و 1094 و 1095 و 1096)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1431 و 1432 و 1433)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 454)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (353)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان استحباب التغليس بصلاة الصبح، وفيه خلاف العلماء سيأتي تحقيقه في المسألة التالية -إن شاء اللَّه تعالى-.
2 - (ومنها): بيان جواز خروج النساء إلى المساجد لشهود الصلاة بالليل مع الرجال، وليس في الحديث ما يدلّ على كونهن عُجُزًا، أو شوابّ، وكَرِهَ بعضهم الخروج للشوابّ، وهو رأي ابن عمر، وجماعة من السلف، قال الصنعاني: ويحسن حمله على خشية الفتنة عليهن، أو بهن، فإنها مفسدة تربو