مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عُمَارة بن رُؤَيْبَةَ -رضي اللَّه عنه- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [38/ 1437 و 1438] (634)، و (أبو داود) في "الصلاة" (427)، و (النسائيّ) فيها (471 و 487)، وفي "الكبرى" (354)، و (الحميديّ) في "مسنده" (861)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (2/ 386)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 136 و 261)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (318 و 319 و 320)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1738 و 1740)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (1113 و 1115)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1413 و 1414)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 466)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (382 و 383)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): وهو بيان فضل صلاتي العصر والفجر، والمحافظة عليهما.

2 - (ومنها): بيان ما كان عليه الصحابة -رضي اللَّه عنهم- من حرصهم على طلب العلم، والتثبّت في نقله، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[1438] (. . .) - (وَحَدَّثَنِي (?) يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَلِجُ النَّارَ مَنْ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا"، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ: آنْتَ سَمِعْتَ (?) هَذَا مِنَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ ، قَالَ: نَعَمْ، أَشْهَدُ بِهِ (?) عَلَيْهِ، قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُهُ بِالْمَكَانِ الَّذِي سَمِعْتَهُ مِنْهُ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015