عَلَيَّ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى -وَصَلَاةِ الْعَصْرِ- وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-).

رجال هذا الإسناد: ستّة:

1 - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ) تقدّم في الباب الماضي.

2 - (مَالِك) بن أنس، إمام دار الهجرة، تقدّم في الباب الماضي أيضًا.

3 - (زيدُ بْنُ أَسْلَمَ) الْعَدويّ، مولى عمر بن الخطاب، أبو عبد اللَّه، أو أبو أسامة المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ، كان يرسل [3] (ت 136) (ع) تقدم في "الإيمان" 36/ 250.

4 - (الْقَعْقَاعُ بْنُ حَكِيم) الكِنَانيّ المدنيّ، ثقةٌ [4] (بخ م 4) تقدم في "الإيمان" 25/ 204.

5 - (أَبُو يُونُسَ) مولى عائشة زوج النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثقةٌ [3].

روى عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، وعنه زيد بن أسلم، وأبو طُوالة الأنصاريّ، والقعقاع بن حكيم، ومحمد بن أبي عَتِيق.

ذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين، وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية، وذكره ابن حبّان في "الثقات".

أخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد"، والمصنّف، وأبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ، وله في هذا الكتاب والسنن حديثان فقط، هذا برقم (629)، وحديث (1110): "إني لأرجو أن أكون أخشاكم للَّه. . . "، وأخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد" حديثًا آخر.

6 - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين -رضي اللَّه عنها-، تقدّمت في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 315.

لطائف هذا الإسناد:

1 - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، غير القعقاع؛ فأخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد"، وأبي يونس؛ فما أخرج له البخاريّ في "الصحيح"، وابن ماجه.

3 - (ومنها): أنه مسلسل بثقات المدنيين، غير شيخه، فنيسابوريّ.

4 - (ومنها): أن فيه ثلاثة من التابعين رَوَى بعضهم عن بعض: زيد بن أسلم، عن القَعْقَاع، عن أبي يونس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015