(593)، و (البخاريّ) في "الأذان" (844 و 1477 و 2408 و 5975) و"الدعوات" (6330) و"الرقاق" (6473) و"القدر" (6615) و"الاعتصام" (7292)، و (أبو داود) في "الصلاة" (1505)، و (النسائيّ) في "السهو" (1341 و 1342 و 1343) وفي "الكبرى" (1263 و 1264 و 1266) وفي "عمل اليوم والليلة" (129)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (4224)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (10/ 231)، و (الحميديّ) في "مسنده" (762)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 245 و 4/ 247 و 4/ 250 و 4/ 251 و 4/ 254 و 4/ 255)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده" (390 و 391)، و (الدارميّ) في "سننه" (1356)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (742)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (2005 و 2007)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (20/ 925)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2069 و 2070 و 2071 و 2072 و 2073 و 2074)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1312 و 1313 و 1314 و 1315 و 1316)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (2/ 185)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (715)، واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): بيان استحباب هذا الذكر عقب الصلوات؛ لما اشتمل عليه من ألفاظ التوحيد، ونسبة الأفعال إلى اللَّه تعالى، والمنع، والإعطاء، وتمام القدرة.

قال الإمام ابن دقيق العيد -رَحِمَهُ اللَّهُ-: والثواب المرتّب على الأذكار يَرِدُ كثيرًا مع خفّة الأذكار على اللسان وقلّتها، وإنما كان ذلك باعتبار مدلولاتها، وأنها كلها راجعة إلى الإيمان الذي هو أشرف الأشياء. انتهى.

2 - (ومنها): أن فيه المبادرةَ إلى امتثال السنن، وإشاعتها.

3 - (ومنها): أن فيه جوازَ العمل بالمكاتبة بالأحاديث، وإجراؤها مُجرَى السماع في الرواية، ولو لم تقترن بالإجازة، والعمل بالخط في مثل ذلك إذا أمن تغييره.

واعْتَلّ بعضهم بأن العمدة حينئذ على الذي بلّغ الكتاب، كأن يكون الذي أرسله أمره أن يوصل الكتاب، وأن يبلغ ما فيه مشافهةً.

وتعُقّب بأن هذا يحتاج إلى نقل، وعلى تقدير وجوده، فتكون الرواية عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015