ضعفه، ومن كتب عنه من الغرباء لا يمتنعون من الرواية عنه، وسألت عبدان عنه؟ فقال: كان مستقيم الأمر في أيامنا، ومن لم يَلْقَ حرملة اعتَمَدَ عليه في نسخ حديث ابن وهب، وقال ابن عديّ: ومن ضعفه أنكر عليه أحاديث، وكثرة روايته عن عمّه، وكل ما أنكروه عليه مُحْتَمِلٌ، وإن لم يروه غيره عن عمّه، ولعله خَصَّه به.
وذكر أبو علي الجيّاني أن البخاريّ رَوَى في "الجامع" عن أحمد غير منسوب، عن ابن وهب، وأنه أبو عبيد اللَّه هذا، وقد وَهَّمَ الحاكم أبو عبد اللَّه هذا القول.
وقال ابن الأخرم: نحن لا نشك في اختلاطه بعد الخمسين، وإنما ابتُلِي بعد خروج مسلم من مصر، وقال الدارقطنيّ: تكلموا فيه.
وأنكرت على أحمد أحاديث (?)، وقد صحّ رجوعه عن هذه الأحاديث التي أُنكرت عليه، ولأجل ذلك اعتمده ابن خزيمة من المتقدمين، وابن القطان من المتأخرين.
وقال أبو سعيد بن يونس: تُوُفّي في شهر ربيع الآخر سنة (264)، ولا تقوم بحديثه حجة، وقال هارون بن سعيد الأيليّ: هو الذي كان يَستملي لنا عند عمّه، وهو الذي كان يقرأ لنا.
تفردّ به المصنّف، وله في هذا الكتاب تسعة أحاديث فقط، برقم (571) و (792) و (813) و (1064) و (1709) و (1829) و (1924) و (1977) و (2392).
2 - (عَمُّهُ، عَبْدُ اللَّهِ) بن وهب، ذُكر في الباب.
3 - (دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ) الفرّاء الدبّاغ، أبو سليمان القرشيّ مولاهم المدنيّ، ثقة فاضل [5] مات في خلافة أبي جعفر (خت م 4) تقدم في "الصلاة" 42/ 1084.
و"زيد بن أسلم" تقدّم في السند الماضي.
وقوله: (بِهَذَا الإِسْنَادِ) أي بإسناد زيد بن أسلم المتقدّم، وهو: عن