[1187] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُمْ تَذَاكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي مَرَضِهِ، فَذَكَرَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ (?)، كَنِيسَةً، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم في الباب الماضي.

2 - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير، أبو عثمان البغداديّ، نزيل الرّقّة، ثقةٌ حافظ [10] (232) (خ م د س) تقدم في "المقدمة" 4/ 23.

3 - (وَكيع) بن الجرّاح بن مَلِيح الرؤاسيّ، أبو سفيان الكوفيّ، ثقة حافظٌ عابد، من كبار [9] (ت 6 أو 197) عن (70) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.

والباقون تقدّموا في السند الماضي.

وقوله: (وَأُمُّ حَبِيبَةَ) هكذا في معظم النسخ "وأمّ حبيبة" بواو العطف، ووقع في بعض النسخ "أو أم حبيبة" بـ "أو" بدل الواو، وهو الذي في "مستخرج أبي عوانة" الآتي.

وقوله: (ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ) فاعل "ذكر" ضمير وكيع، وضمير "نحوه" للحديث، يعني أن وكيعًا روى عن هشام بن عروة نحو رواية يحيى القطّان السابقة.

[تنبيه]: رواية وكيع هذه ساقها أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنّفه" (2/ 151)، فقال:

(7548) حدّثنا وكيع، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنهم تذاكروا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مرضه، فذكَرَت أم سلمة، أو أم حبيبة كنيسةً، رأتها في أرض الحبشة، فيها تصاوير، فقال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أولئك كانوا إذا كان فيهم الرجل الصالح، فمات بنوا على قبره مسجدًا، وصوّروه، أولئك شرار الخلق عند اللَّه". انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015