(633)، و (ابن ماجه) فيها (1038 و 1039)، و (أحمد) في "مسنده" (2624 و 11136)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (1465 و 1466)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (1146)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإِمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
[1162] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، جَمِيعًا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ: "قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ) الهَمْداني، أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة حافظ فاضل، [10] (ت 234) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 5.
2 - (أَبُوهُ) هو: عبد اللَّه بن نُمير الْهَمدانيّ، أبو هشام الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ، سنّيّ، من كبار [9] (ت 199) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 5.
3 - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) أبو موسى الْعَنَزيّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [10] (ت 252) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 2.
4 - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديّ بن حسّان الْعَنْبريّ مولاهم، أبو سعيد البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حافظٌ عارف بالرجال والحديث [9] (ت 198) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 388.
وسفيان هو الثوريّ المذكور في السند الماضي.
وقوله: (جَمِيعًا بِهَذَا الْإِسْنَادِ) يعني أن عبد اللَّه بن نُمير، وعبد الرحمن بن مهديّ كليهما حدّثنا عن سفيان بالسند الماضي، وهو عن أبي الزبير، عن جابر -رضي اللَّه عنه-.
وقوله: ("قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-") الفاعل ضمير جابر -رضي اللَّه عنه-.
[تنبيه]: رواية عبد الرحمن بن مهديّ، عن سفيان هذه، ساقها الإمام أحمد في "مسنده"، مقرونًا بوكيع، فقال:
(13791) حدّثنا وكيع، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن