2 - (عَبْدُ الْأَعْلَى) بن عبد الأعلى الساميّ، أبو محمد البصريّ، وكان يغضب إذا قيل له: أبو هَمّام، ثقةٌ [8] (ت 189) (ع) تقدم في "الطهارة" 5/ 557.

3 - (دَاوُدُ) بن أبي هند دينار القشيريّ مولاهم، أبو بكر، أو أبو محمد البصريّ، ثقةٌ متقنٌ [5] (ت 140) أو قبلها (خت م 4) تقدم في "الإيمان" 27/ 221.

4 - (عَامِر) بن شَرَاحيل الشَّعْبيّ، أبو عمرو الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ فاضلٌ مشهور [3] (ت بعد 100) عن (80) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 50.

5 - (عَلْقَمَةُ) بن قيس بن عبد اللَّه النخعيّ الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ عابدٌ [2] (ت بعد 60 وقيل: بعد 70) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 52.

6 - (ابْنُ مَسْعُودٍ) هو: عبد اللَّه الصحابيّ المشهور، مات -رضي اللَّه عنه- سنة (32) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" 3/ 11.

لطائف هذا الإسناد:

1 - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، وداود علّق له البخاريّ.

3 - (ومنها): أن شيخه أحد التسعة الذين روى عنهم الجماعة بلا واسطة.

4 - (ومنها): أن فيه ثلاثةَ تابعيين روى بعضهم عن بعض: داود، عن عامر، عن علقمة.

5 - (ومنها): أن صحابيّه من السابقين الأولين، من المهاجرين، ومن كبار علماء الصحابة، ومن المقرئين المشهورين، وقد أثنى على قراءته النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقد أخرج أحمد، وابن ماجه بسند صحيح، عن عبد اللَّه بن مسعود أن أبا بكر وعمر بشّرَاه، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أحبّ أن يقرأ القرآن غَضًّا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد"، واللَّه تعالى أعلم.

شرح الحديث:

(عَنْ عَامِرٍ) الشعبيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-، أنه (قَالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ) بن قيس: (هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ) -رضي اللَّه عنه- (شَهِدَ) أي حضر (مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيْلَةَ الْجنِّ؟ ) أي ليلة اجتماعه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالجنّ بعد أن دعوه إليهم (قَالَ) عامر (فَقَالَ عَلْقَمَةُ: َ أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015