قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَجِيٌّ لِرَجُلٍ، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ: وَنَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُنَاجِي الرَّجُلَ (?)، فَمَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى نَامَ الْقَوْمُ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبِ) بن شدّاد، أبو خيثمة النسائيّ، نزيل بغداد، ثقةٌ ثبتٌ [10] (ت 234) (خ م دس ق) تقدم في "المقدمة" 2/ 3.
2 - (إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ) هو: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسديّ مولاهم، أبو بشر البصريّ، ثقةٌ ثبت حافظ [8] (ت 193) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 3.
3 - (شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ) الْحَبَطيّ، أبو محمد الأُبُلّيّ، صدوقٌ يَهِمُ رُمي بالقدر، من صغار [9] (ت 5 أو 236)، وله بضع وتسعون سنة (م دس) تقدم في "الإيمان" 12/ 157.
4 - (عَبْدُ الْوَارِثِ) بن سعيد بن ذكوان العنبريّ مولاهم، أبو عبيدة التّنّوريّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [8] (ت 180) (ع) تقدم في "الإيمان" 18/ 176.
5 - (عَبْدُ الْعَزِيزِ) بن صُهيب المترجم في الباب الماضي.
6 - (أَنَس) بن مالك المترجم في الباب الماضي أيضًا.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو (38) من رباعيّات الكتاب، وله فيه إسنادان، فرّق بينهما بالتحويل.
2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخيه، فالأول ما أخرج له الترمذيّ، والثاني تفرّد به هو، وأبو داود، والنسائيّ.
3 - (ومنها): أنه مسلسل بالبصريين، غير زهير، فنسائيّ، ثم بغداديّ، والله تعالى أعلم.