مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الحيض" [3/ 695 و 696] (298)، و (أبو داود) في (261)، و (الترمذيّ) في (134)، و (النسائيّ) في "الحيض" (1/ 192)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (1258)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 45 و 101 و 114 و 173 و 229)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1357 و 1358)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (102)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (2/ 409)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (320)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (909 و 910 و 911)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (686 و 687).

وأما فوائد الحديث فقد تقدّمت فيما مضى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:

[696] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، وَابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أُنَاوِلَهُ الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِد، فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، فَقَالَ: "تَنَاوَليهَا (?)، فَإنَّ الْحَيْضَةَ لَيْسَتْ في يَدِكِ").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ) هو: يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة الْهَمْدانيّ، أبو سعيد الكوفيّ، ثقةٌ متقنٌ، من كبار [9] (ت 3 أو 184) (ع) تقدم في "الإيمان" 5/ 121.

2 - (حَجَّاج) بن أرطاة - بفتح الهمزة - ابن ثور بن هُبَيرة بن شَرَاحيل النخعيّ، أبو أرطاة الكوفيّ القاضي، أحد الفقهاء، صدوقٌ، كثير الخطإ والتدليس [7].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015