6 - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين - رضي الله عنها -، تقدّمت قبل باب.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف - رحمه الله -، وفيه التحديث، والقراءة، والعنعنة من صيغ الأداء.
2 - (ومنها): أن رواته رواة الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له أبو داود، وابن ماجه.
3 - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالمدنيين، غير شيخه، فنيسابوريّ، وقد دخل المدينة للأخذ عن مالك - رحمه الله -.
4 - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ، عن تابعيّة، كلاهما عن عائشة - رضي الله عنها -.
5 - (ومنها): أن عائشة من المكثرين السبعة، روت (2210) أحاديث.
6 - (ومنها): أنه لا يوجد في الكتب الستّة من يُسمّى بعمرة، إلا هذه عندهم، وعمرة بنت مقاتل بن حيّان، روت عن عائشة - رضي الله عنها - أيضًا، ولا يُعرف حالها، من الطبقة الرابعة، روى لها أبو داود حديثًا واحدَّا فَي الانتباذ (?)، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
(عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ) هكذا رواه مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عمرة، وخالفه الليث وغيره، فقالوا: عن ابن شهاب، عن عروة وعمرة معًا، قال الإمام الترمذيّ - رحمه الله - بعد إخراجه من رواية أبي مُصْعب، عن مالك، عن