على غير اعتماد، وقيل: هما لغتان بمعنى، وكلُّهُ رَشّ، وفي "الواعي" لأبي محمد، و"الصحاح" لأبي نصر، و"الْمُجْمَل" لابن فارس، و"الْجَمْهرة" لابن دُريد، وابن القوطية، وابن القطاع، وابن طَرِيف في "الأفعال"، والفارابي في "ديوان الأدب"، وكُرَاع في "المنتخب"، وغيرهم: النّضْحُ: الرّشّ (?).

والمعنى هنا: أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يزد على بول ذلك الصبيّ على الرشّ، بمعنى أنه لم يغسله غسلًا مبالغًا فيه، كما يدلّ عليه قوله الآتي: "ولم يغسله غسلًا"، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أم قيس بنت مِحْصَنٍ - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة" [31/ 671 و 672 و 673] (287)، و (البخاريّ) في "الوضوء" (223)، و"الطبّ" (5693)، و (أبو داود) في "الطهارة" (374)، و (الترمذيّ) في "الطهارة" (71)، و (ابن ماجه) في "الطهارة" (524)، و (مالك) في "الموطّأ" (1/ 64)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (1/ 44)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه" (1485 و 1486 و 20168)، و (الحميديّ) في "مسنده" (343)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (1/ 120)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 355 و 356)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 189)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (285 و 286)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1373 و 1374)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (139)، و (الطبرانيّ) في "المعجم الكبير" (25/ 435 و 436 و 438 و 445 و 441 و 442 و 443 و 444)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (1/ 92)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (2/ 414)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (294)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (519 و 520 و 521 و 522)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (657 و 658 و 659)، والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015