رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) الْعَنَزيّ، أبو موسى البصريّ الزَّمِن [10] (ت 252) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 2.

2 - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) النيسابوريّ المذكور في الباب الماضي.

3 - (يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ) أبو سعيد البصريّ، ثقةٌ متقنٌ حافظ، إمام قدوة، من كبار [9] (ت 198) (ع)، تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 385.

4 - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِي) أبو محمد الْجُهَنيّ مولاهم، صدوقٌ، يُخطئ [8] (ت 6 أو 187) (ع) تقدم في "الإيمان" 8/ 135.

5 - (يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأنصَارِيُّ) أبو سعيد المدنيّ القاضي، ثقةٌ ثبتٌ [5] (ت 144) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 36.

والباقيان تقدّما في المسند الماضي.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أنه من رباعيّات المصنّف رحمه الله، وهو (31) من رباعيّات الكتاب.

وقوله: (إِلَى نَاحِيَةٍ) أي جانب.

وقوله: (أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذَنُوبٍ) بفتح الذال المعجمة، وزانُ رسولٌ: الدلو العظيمة، قالوا: ولا تُسمّى ذَنُوبًا حتى تكون مملوءة ماءً، وتذكّر وتؤنّث، فيقال: هو الذَّنُوب، وهي الذَّنُوب، وقال الزجّاج: مذكّر لا غير، وجمعه ذِنَابٌ، قاله الفيّوميّ (?).

وقال ابن الملقّن رحمه الله: الذّنُوب بفتح الذال المعجمة، وضمّ النون، قال الشافعيّ في "المختصر": هو الدلو العظيم، وكذا قال غيره، زاد الأزهريّ: وهو دون الْغَرْب الذي يكون للسانية، ولا يُسمّى ذَنُوبًا حتى يكون مُلئ ماءً، ونقله النوويّ في "شرح المهذّب" عن الأكثرين، وجزم به في "شرح مسلم"، وقال ابن السّكّيت: هي التي فيها قريبٌ من الشك، وقال ابن داود من أصحابنا: إنه لا يُسمّى ذَنُوبًا ما لم يكن الحبل مشدُودًا فيه، وهو مذكّر، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015