والانتعال" (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا في "الطهارة" [19/ 622 و 623] (268)، و (البخاريّ) في "الوضوء" (168) و"الصلاة" (426) و"الأطعمة" (5380) و"اللباس" (5854 و 5926)، و (أبو داود) في "اللباس" (4140)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (608)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (112)، و (ابن ماجه) في "الطهارة" (401)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (2/ 127)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 94 و 130 و 147 و 202 و 210)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 216)، و (البغويّ) في "شرح السنة" (216)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1091)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (598 و 599)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه" (618 و 619)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان مشروعيّة التيمّن في الطهارة، فيبدأ في وضوئه بغسل اليد اليمنى، والرجل اليمنى، وفي غسله بالشقّ الأيمن.
2 - (ومنها): استحباب التيمّن في لبس النعل، فيبدأ بالرجل اليمنى قبل اليسرى.
3 - (ومنها): استحباب التيامن في تسريح الشعر، فيبدأ بالشقّ الأيمن، وكذا في غسله، وحلقه.
4 - (ومنها): التبرّك باليمين، قال القرطبيّ رحمه اللهُ: كانت محبته - صلى الله عليه وسلم - للتيمن تبرّكًا منه باسم اليمين؛ لإضافة الخير إليها، كما قال تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا