مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة" [16/ 603 و 604] (257)، و (مالك) في "الموطّأ" (2/ 1 92) موقوفًا، و (البخاريّ) في "اللباس" (5889 و 5891) و"الاستئذان" (6297) وفي "الأدب المفرد" (1257)، و (أبو داود) في "الترجّل" (4198)، و (الترمذيّ) في "الأدب" (2756)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (9 و 10 و 11) وفي "الزينة" (5043 و 5044 و 5235)، و (ابن ماجه) في "الطهارة" (292)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 229 و 239 و 283 و 410 و 489)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5479 و 5480 و 5481)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (470 و 471)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (597 و 598)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 149)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (3195)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان خصال الفطرة، وهي السنّة على ما يأتي من بيان اختلاف العلماء فيها في "المسألة التالية" - إن شاء الله تعالى -.
2 - (ومنها): ما قيل: إنه يُستفاد منه أن مفهوم العدد ليس بحجة؛ لأنه اقتصر في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - على خمس، وفي حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - على ثلاث، وفي حديث عائشة - رضي الله عنها - على عشر، مع ورود غيرها، فأفاد ذلك أن العدد لا يقتضي نفي الزيادة عليه، وهو قول أكثر الأصوليين.
وأجاب من قال بحجّيّته بما تقدّم من أن الله تعالى أعلم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بالزيادة في خصال الفطرة بعد أن لم يكن أعلمه حين حدّث ببعضها؛ قاله الحافظ العراقيّ رَحِمَهُ اللهُ (?).
3 - (ومنها): بيان عناية الشرع في أمور النظافة، فقد شرع الله عز وجل هذه الخصال لمراعاة النظافة.