بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة" [15/ 595] (252)، و (البخاريّ) في "الصلاة" (887)، و"التمنّي" (7240)، و (أبو داود) في "الطهارة" (46)، و (الترمذيّ) في "الطهارة" (23)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (7)، وفي "الكبرى" (6)، و (ابن ماجه) في (287)، و (مالك) في "الموطّأ" (1/ 66)، و (الشافعيّ) في "الأمّ" (1/ 23)، وفي "مسنده" (1/ 27)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (2328)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 245 و 400 و 509 و 531)، و (الدارميّ) في "سننه" (1/ 174)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (139)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (1068)، و (الحاكم) في "مستداركه" (1/ 146)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار" (1/ 44)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 34)، وفي "المعرفة" (1/ 185)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (197)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (474 و 475)، و (أبو نُعيم) في "مستخرجه" (588)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): قال الحافظ العراقيّ رحمهُ اللهُ: هذا الحديث أخرجه الأئمة الستّة: البخاريّ، ومسلم، وأبو داود، والنسائيّ، من رواية الأعرج، والترمذيّ من رواية أبي سلمة، وابن ماجه من رواب لأ سعيد المقبريّ، كلّهم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
قال: واختَلفت الرواة عن مالك في إغظه، فقال أبو مصعب وجماعة: "ولأمرتهم بالسواك"، يعني أنه لم يزد: "مع كلّ صلاة"، أو نحوه، وكذا قال عبد الله بن يوسف، وزاد: "مع كلّ صلاة"، رواه البخاريّ من طريقه، وقال القعنبيّ، وأيوب بن صالح: "على المؤمنين، أو على الناس"، وكذا قال معن بن عيسى، وزاد في روايته أيضًا: "عند كلّ صلاة"، وزاد أيضًا قتيبة عن مالك في روايته: "عند كلّ صلاة"، كما رواه النسائيّ، وكذا قال ابن عيينة، عن أبي الزناد، كما رواه مسلم وغيره، وقد رواه جماعة عن مالك، عن ابن شهاب، عن حُميد،