والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عثمان بن عفّان - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه المصنف هنا [3/ 544 و 545] (226)، و (البخاريّ) في "الوضوء" (159 و 164 و 1934)، و (أبو داود) في "الطهارة" (106) و (107) و (109)، و (النسائيّ) في "الطهارة" (1/ 64 و 65 و 80 و 91 و 111)، وفي "الكبرى" (91) و (103) و (171) و (172) و (840)، و (مالك) في "الموطّأ" (45)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده" (1/ 48)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (141)، و (الحميديّ) في "مسنده" (35)، و (أحمد) (57/ أو 59 و 60 و 61 و 64 و 67 و 68 و 71)، و (الدارميّ) في "سننه" (699)، و (عبد الله بن أحمد) في زياداته على "المسند" 1/ 74، و (أبو عوانة) في "مسنده" (652 و 653 و 654 و 655 و 656 و 657)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (539 و 540)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (2 و 3 و 158)، و (ابن حبان (1041 و 158 و 1060)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (1/ 49 و 68)، و (البغوي) في "شرح السنّة" (221) والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده (?):

1 - (منها): أن هذا الحديث أصل عظيم في بيان صفة الوضوء، فينبغي العناية ببيان الفوائد التي اشتمل عليها، وتفصيل مسائل الوضوء التي أشار إليها.

2 - (ومنها): بيان جواز الاستعانة على إحضار ما يتوضأ به من الماء، قال ابن الملقّن رحمه الله: وهو مُجمع عليه من غير كراهة. انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015