يكون ثور ليس في جلده غير شعرة واحدة من غير لونه، والرّقْمة: قطعة بيضاء تكون في باطن عضو الحمار والفرس، وتكون في قوائم الشاة، وقال الداوديّ: الرقمةُ: شيء مُستدير، لا شعر فيه، سُمِّي به؛ لأنه كالرقم. انتهى (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [101/ 535 و 536 و 537] (221)، و (البخاريّ) في "الرقاق" (6528 و 6530)، و"الإيمان والنذور" (6642)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (324)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 386 و 437 و 438)، و (الترمذيّ) في "صفة الجنّة" (2547)، و (ابن ماجة) في "الزهد" (4283)، و (هناد بن السريّ) في "الزهد" (195)، (وابن حبّان) في "صحيحه" (7245 و 7458)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (250 و 251 و 252)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (529 و 530 و 531)، و"الحلية" (4/ 152)، و (الطحاويّ) في "مثكل الآثار" (361 و 362 و 364)، و (ابن منده) في "الإيمان" (985 و 986 و 987)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (5386)، و (الطبريّ) في "تفسيره" (17/ 112)، وفي "تهذيب الآثار" (705)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان كون هذه الأمة نصف أهل الجنّة، وقد تقدّم أنه وردت روايات في كونهم ثلثي أهل الجنّة.
2 - (ومنها): مشروعيّة الحمد والتكبير عند الفرح والسرور، وعند استعظام الأمور، فقد كبّر الصحابة - رضي الله عنهم -، وحمدوا الله تعالى؛ لسرورهم بهذه البشارة العظيمة.
3 - (ومنها): بيان كثرة أعداد أهل النار بالنسبة لأهل الجنّة.