2 - (الْمُعْتَمِرُ) بن سليمان التيميّ، أبو محمد البصريّ الملقّب بالطّفيل، ثقةٌ، من كبار [9] (ت 187) (ع) تقدم في "الإيمان" 1/ 105.
3 - (هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ) الأزديّ الْقُرْدوسيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ، من أثبت الناس في ابن سيرين [6] (ت 7 أو 148) (ع) تقدم في "المقدمة" 5/ 26.
4 - (مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ) الأنصاريّ مولاهم، أبو بكر بن أبي عَمْرة البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، عابدٌ، كبير الْقَدْر [3] (ت 110) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج 1 ص 308.
5 - (عِمْرَانُ) بن حُصَين بن عُبيد بن خَلَف الْخُزاعيّ، أبو نُجيد الصحابيّ، وأبوه أيضًا صحابيّ على الصحيح، مات - رضي الله عنه - سنة (52) بالبصرة (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج 2 ص 479.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من خماسيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له البخاريّ، والنسائيّ.
3 - (ومنها): أنه مسلسل بثقات البصريين.
4 - (ومنها): أن صحابيّه من أفاضل الصحابة - رضي الله عنه -، قضى بالكوفة، وبالبصرة، وكانت تسلّم عليه الملائكة - رضي الله عنه -، وأما شرح الحديث، فسيأتي بعد حديثين.
وقوله: (لَا يَكْتَوُونَ) أي لا يستعملون الكَيّ في أبدانهم، وهو إحراق الجلد بحديدة مُحماة، وهو علاج معروف عندهم، وسيأتي تمام الكلام فيه قريبًا.
وقوله: (وَلَا يَسْتَرْقُونَ) أي لا يطلبون الرقية من أحد، وهي مداواة المريض بالنفث بنحو قراءة، وتمام شرح الحديث سيأتي بعد حديثين - إن شاء الله تعالى -.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عمران بن حصين - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.