حَيَّانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، بِمِثْلِ حَدِيثِهِمَا، غَيْرَ أَنَّ ابْنَ عُلَيَّةَ فِي حَدِيثِهِ: الْعِنَبِ، كَمَا

قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ، وَيي حَدِيثِ عِيسَى: الزَّبِيبِ، كمَا قَالَ ابْنُ مُسْهِرٍ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

وكلهم تقدّموا قريبًا.

[تنبيه]: أما رواية ابن عليّة عن أبي حيّان، فقد ساقها أبو داود رحمه الله في

"سننه"، فقال:

(3669) - حدّثنا أحمد بن حنبل، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا أبو

حيّان، حدّثني الشعبيّ، عن ابن عمر، عن عمر، قال: "نزل تحريم الخمر

يوم نزل، وهي من خمسة أشياء: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة،

والشعير، والخمرُ ما خامر العقل، وثلاثٌ ودِدتُ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم

يفارقنا، حتى يَعْهَد إلينا فيهنّ عهدًا ننتهي إليه: الجدّ، والكلالة، وأبواب من

أبوإب الربا". انتهى.

وأما رواية عيسى بن يونس عن أبي حيّان، فقد ساقها البيهقيّ رحمه الله في

"الكَبرى"، مقرونًا بعبد الله بن إدريس، ويحيى بن عبد الملك، فقال:

(12191) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم،

ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عيسى بن يونس، وعبد الله بن

إدريس، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن أبي حيّان، وهو يحيى بن

سعيد التيميّ، عن الشعبيّ، عن ابن عمر قال: سمعت عمر على منبر

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أما بعد أيها الناس إنه نزل تحريم الخمر، وهي من

الخمسة: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمرُ ما خامر

العقل، وثلاثٌ أيها الناس ودِدتُ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يفارقنا حتى يَعْهَد

إلينا فيهنّ عهدًا يُنتَهَى إليه: الكلالة، والجدّ، وأبواب من أبواب الربا".

انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015