أَبُو عُمَيْسٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَالَ: آخِرَ سُورَةٍ، وَقَالَ: عَبْدُ الْمَجِيدِ، وَلَمْ يَقُلِ:

ابْنِ سُهَيْلٍ).

رجال هذا االاسناد: ثلاثة:

وكلهم ذُكروا في الباب، و"أبو معاوية" هو: محمد بن خازم الضرير.

[تنبيه]: رواية أبي معاوية عن أبي عُميس هذه لم أجد من ساقها،

فليُنظر، والله تعالى أعلم.

[7509] (3025) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،

وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ -وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ- قَالَ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الآخَرَانِ:

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَقِيَ نَاسٌ مِنَ

الْمُسْلِمِينَ، رَجُلًا فِي غُنَيْمَةٍ لَهُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَأَخَذُوهُ، فَقَتَلُوهُ، وَأَخَذُوا

تِلْكَ الْغُنَيْمَةَ، فَنَزَلَتْ: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا}

[النساء: 94] وَقَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ: السَّلَامَ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (سُفْيَانُ) بن عيينة الهلالي مولاهم، أبو محمد الكوفيّ، ثم

المكيّ [8] تقدم في "شرح المقدمة" جـ 1 ص 383.

2 - (عَمْرُو) بن دينار الأثرم الْجُمَحيّ، أبو محمد المكيّ [4]، تقدم في

"الإيمان" 21/ 184.

3 - (عَطَاءُ) بن أبي رباح أسلم القرشيّ مولاهم المكيّ [3]، تقدم في

"الإيمان" 83/ 442.

واله) قون ذُكروا في الباب.

شرح الحديث:

(عَنْ عَمْرٍو) وفي رواية ابن أبي عمر، عن سفيان: "حدّثنا عمرو بن

دينار"، كذا أخرجها أبو نعيم في "مستخرجه" من طريقه، (عَنْ عَطَاء) بن أبي

رباحِ (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) -رضي الله عنهما- أنه (قَالَ: لَقِيَ نَاسٌ) لم يُسمّوا، (مِنَ الْمُسْلِمِينَ

رَجُلاً) قيل: هو مِرداس بن نَهيك، وقيل: عامر بن الأضبط الأشجعيّ، وسيأتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015