2 - (أَبُو عُمَيْسٍ) عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفيّ [7]، تقدم في
"الإيمان" 46/ 295.
3 - (عَبْدُ المَجِيدِ بْنُ سُهَيْلِ) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ
المدنيّ [6]، تقدم في "البيوع" 39/ 4074.
4 - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ) بن مسعود الهُذليّ، أبو عبد الله
المدنيّ [3]، تقدم في "المقدمة" 3/ 14.
[تنبيه]: قوله: (عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ) قال النوويّ رحمه الله: هكذا هو
في جميع النسخ: "عبد المجيد" بالميم، ثم الجيم، إلا نسخة ابن ماهان،
ففيها: "عبد الحميد" بحاء، ثم ميم، قال أبو عليّ الغسانيّ: الصواب الأول،
قال القاضي: قد اختلفوا في اسمه، فذكره مالك في "الموطأ" من رواية
يحيى بن يحيى الأندلسيّ، وغيره، فسمّاه عبد الحميد بالحاء، ثم بالميم، وكذا
قاله سفيان بن عيينة، وسمّاه البخاريّ: عبد المجيد، بالميم، ثم بالجيم، وكذا
رواه ابن القاسم، والقعنبيّ، وجماعة في "الموطأ" عن مالك، وقال ابن
عبد البرّ: يقال بالوجهين، قال: والأكثر بالميم، ثم بالجيم، قال القاضي: فإذا
ثبت الخلاف فيه لم يُحكم على أحد الوجهين بالخطأ. انتهى (?).
والباقون ذُكروا في الباب.
شرح الحديث:
(عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ)؛ أنه (قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ) -رضي الله عنهما-
(تَعْلَمُ) بتقدير همزة الاستفهام؛ أي: أتعلم؟ (وَقَالَ هَارُونُ) بن عبد الله الحمال
شيخه الثاني في روايته: (تَدْرِي) بدل قول ابن ابي شيبة، وعبد بن حميد:
"تعلم"، والمعنى واحد. (آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ؟ نَزَلَتْ جَمِيعًا)؟ أي:
نزلت كلّها مرّة واحدة، قال عبيد الله: (قُلْتُ: نَعَمْ) ثم فسّرها بقوله: ({إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (?)}) إلى آخر السورة. (قَالَ) ابن عبّاس -رضي الله عنهما-:
(صَدَقْتَ)؛ أي: إنها آخر سورة نزلت جميعًا.
قال القرطبيّ رحمه الله: {نَصْرُ اللَّهِ}: عونه على إظهار نبيّه -صلى الله عليه وسلم- على قريش،