وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7496] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، بِهَذَا

الإِسْنَادِ).

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

1 - (ابْنُ نُمَيْرٍ) هو: عبد الله بن نُمير الْهَمْدانيّ الكوفيّ، من كبار [9] ,

تقدم في "االمقدمة" 2/ 5.

والباقيان ذُكرا قبله.

[تنبيه]: رواية ابن نمير عن هشام هذه ساقها إسحاق بن راهويه رحمه الله في

"مسنده"، فقال:

(1160) - قال يحيى (?): وقال ابن نمير عن هشام بن عروة، عن أبيه،

عن عائشة، في قوله تعالى: {فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} قالت: أُنزلت في ولي اليتيم،

يتناول من ماله بقدر قيامه. انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7497] (3020) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ

سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قَوْلِهِ عز وجل: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ

وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10]

قَالَتْ: كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ).

هذا الإسناد تقدّم قبل حديثين.

شرح الحديث:

(عَنْ عَائِشَةَ) -رضي الله عنها- (فِي) بيان (قَوْلِهِ عز وجل: ({إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ}) أي

الأحزاب، ({وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ}) بنو قريظة، ({وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ

الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ})؛ أي: من شدة الخوف والفزع. (قَالَتْ) عائشة -رضي الله عنها-: (كَانَ

ذَلِكَ)؛ أي: المذكور من مجيئهم من فوقهم إلى آخره، (يَوْمَ الْخَنْدَقِ)؛ أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015