ما أكلت، فأفنيت، أو لبست، فأبليت، أو تصدقت، فأمضيت". انتهى (?) (?).

(3327) - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا مسلم بن

إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن مطرف بن عبد. الله بن

الشخيرءن أبيه، قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال: "يقول ابن

آدم: مالي، مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فافنيت أو لبست فأبليت أو

تصدقت ؤأمضيت؟ ".

وبالِسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7392] (2959) - (حَدَّثَنِي سُويدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ،

عَنِ الْعَلَاء، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِي

مَالِى، إِنَّهَ لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ، مَا أَكَلَ فَأَفَنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى، وَمَا

سِوَى ذَلِدظ فَهُوَ ذَاهِبٌ، وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - . (سُويدُ بْنُ سَعِيدِ) بن سهل الْهَرويّ الأصل، ثم الْحَدَثانيّ، ويقال له:

الأنباريّ، أبو محمد صدوقٌ في نفسه، إلا أنه عَمِي، فصار يتلقن ما ليس من

حديثه، ؤأفحش فيه ابن معين القول، من قدماء [10] (ت 24) وله مائة سنة (م

ق) تقدم في "المقدمة" 6/ 87.

2 - (حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ) الْعُقيليّ، أبو عُمر الصنعانيّ، نزيل عسقلان، ثقةٌ،

رُبّما وَهِم [8] (ت 1 18) (خ م مد س ق) تقدم في "الإيمان " 87/ 461.

وال، قون ذُكروا في الباب.

شرح الى شديث:

(عَم، أَبِي هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه-؛ (أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يَقُولُ الْعَبْدُ: )؛ أي: مع

أن العبد وما في يده لمولاه، ولا ينبغي له أن ينسب إلى نفسه شيئًا، (مَالِي

مَالِي) الى حنى: يعدده افتخارًا، أو يذكره احتقارًا، أو لم يعرف المقصود من

المال، ولا ما يترتب عليه فيه من الوبال، فإن حلاله حساب، وحرامه عقاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015