إِنْسَانٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: "إِنْ يَعِشْ هَذَا لَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ، قَامَتْ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ").
رجال هذا االاسناد: ستة:
1 - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِيِ شَيْبَةَ) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفيّ، [10]
تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
2 - ، (أَبُو كُرَيْبٍ) محمد بن العلاء، أحد مشايخ الجماعة بلا واسطة [10]
تقدم في "الإيمان" 4/ 117.
3 - (أَبُو أُسَامَةَ) حمّاد بن أسامة الكوفيّ، من كبار [9]، تقدم في
"المقدمة" 6/ 51.
4 - (هِشَامُ) بن عروة، أبو المنذر المدنيّ [5]، تقدم في "شرح المقدمة"
جـ 1 ص 350.
5 - (أَبُوهُ) عروة بن الزبير، أبو عبد الله المدنيّ [3]، تقدم في "شرح
المقدمة" جى 2 ص 407.
6 - (عَائِشَةُ) بنت الصدّيق - رضي الله عنهما - أم المؤمنين، تقدمت في "المقدمة"- جـ 1 ص 315.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من سُداسيّات المصنّف -رحمه الله-، وفيه رواية الراوي عن أبيه، عن خالته،
ورواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه عروة أحد الفقهاء السبعة، وفيه عائشة - رضي الله عنها - من
المكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَم، عَائِشَةَ) أم المؤمنين - رضي الله عنها - أنها (قَالَتْ: كَانَ الأَعْرَابُ) بفتح الهمزة: هم
سكان البادية، ولم يُسمّ أحد منهم، وفي رواية البخاريّ: "كان رجال من
الأعراب جُفاة" قال الحافظ: لم أقف على أسمائهم، وقوله: "جفاة" في رواية
الأكثر بالجيم، وفي رواية بعضهم بالمهملة، وإنما وصفهم بذلك: أما على رواية
الجيم، فلأن سكان البوادي يغلب عليهم الشّظَف، وخشونة العيش، فتجفو
أخلاقهم غالبًا، وأما على رواية الحاء، فلقلة اعتنائهم بالملابس. انتهى (?).