4 - (قَتَادَةُ) بن دِعامة السّدوسيّ، أبو الخطاب البصريّ، تقدم في
"المقدمة" 6/ 70.
5 - (الْحَسَنُ) بن أبي الحسن يسار البصريّ، تقدم في "شرح المقدمة"
جـ 1 ص 306.
6 - (زِيَادُ بْنُ رِيَاحٍ) بكسر الراء، بعدها تحتانيّة، أبو قيس البصريّ، أو
المدنيّ، تقدم في "الإمارة" 13/ 4777.
و"أبو هريرة" - رضي الله عنه - تقدم قريبًا.
والحديث من أفراد المصنّف، وقد مضى شرحه، وبيان مسألتيه في
الحديث الماضي، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[7369] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَاهُ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا:
حَدَّثنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الاسْنَادِ مِثْلَهُ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (همّام) بن يحيى بن دينار الْعَوذيّ البصريّ، تقدم في "المقدمة" 6/ 70.
والباقون ذُكروا قريبًا.
[تنبيه]: رواية همّام بن يحيى عن قتادة هذه ساقها الإمام أحمد -رحمه الله- في
"مسنده"، فقال:
(9267) - حدّثنا عفان، قال: ثنا همام، قال: ثنا قتادة، عن الحسن،
عن زياد بن رِياح، عن أبي هريرة، أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "بادروا بالأعمال ستًّا:
طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، ودابة الأرض، وخُوَيِّصة
أحدكم، وأمر العامّة"، وكان قتادة يقول إذا قال: "وأمر العامة" قال: أي أمر
الساعة. انتهى (?).
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.