(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [18/ 7195] (2874)، و (أبو داود) في "الجهاد"

(2681)، و (أحمد) في "مسنده" (3/ 104 و 182 و 219 - 220 و 257 - 258

و263)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (3808 و 3809 و 3857)، و (ابن حبّان) في

"صحيحه" (4722 و 6498 و 6525)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار" (2/

487)، و (البيهقيّ) في "إثبات عذاب القبر" (1/ 64)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7196] (2875) - (حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى،

عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ (ح) وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ

حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ذَكَرَ لَنَا

أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ، وَظَهَرَ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ

بِبِضْعَةٍ وَعِشْرينَ رَجُلًا، وَفِي حَدِيثِ رَوْح: بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا، مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ،

فَأُلْقُوا فِي طَوِيٍّ مِنْ أَطْوَاءِ بَدْرٍ، وَسَاقَ الِّحَدِيثَ، بِمَعْنَى حَدِيثِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ).

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

1 - (يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ) - بفتح الميم، وسكون العين المهملة، ثم

نون، وتشديد الياء- أبو يعقوب البصريّ، ثقةٌ [10] (ت 245) (م ت س ق)

تقدم في "الصلاة" 52/ 1143.

2 - (عَبْدُ الأَعْلَى) بن عبد الأعلى البصريّ الساميّ- بالسين المهملة- أبو

محمد، وكان يغضب إذا قيل له: أبو هَمّام، ثقةٌ [8] (ت 189) (ع) تقدم في

"الطهارة" 5/ 557.

3 - (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ) بن ميمون، تقدّم قبل بابين.

4 - (رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ) القيسيّ البصريّ، تقدّم قريبًا.

5 - (أَبُو طَلْحَةَ) زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاريّ النجاريّ،

مشهور بَكنيته، من كبار الصحابة - رضي الله عنهم -، شَهِد بدرًا، وما بعدها، ومات - رضي الله عنه -

سنة أربع وثلاثين، وقال أبو زرعة الدمشقيّ: عاش بعد النبيّ - رضي الله عنه - أربعين سنةً

(ع) تقدم في "الحيض" 7/ 720.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015