بسم الله الرحمن الرحيم
قال الجامع عفا الله عنه: شرعت في كتابة الجزء
الرابع والأربعين من شرح "صحيح الإمام مسلم" المسمّى:
"البحر المحيط الثجّاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن
الحجّاج -رحمه الله" يوم الإثنين من شهر شوال [23/ 10/ 1433 هـ).
(15) - (بَابُ فَنَاءِ الدُّنْيَا، وَبَيَانِ الْحَشْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[7169] (2858) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ
إِدْرِيسَ (ح) وَحَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثنا أَبِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ (ح) وَحَدَّثنا يَحْيَى بْنُ
يَحْيَى، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ (ح) وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ،
كلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (ح) وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حًاتِمٍ -وَاللَّفْظُ لَهُ-
حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثنا قَيْسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْتَوْرِدًا أَخَا
بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ
أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ"، وَفي
حَدِيثِهِمْ جَمِيعًا غَيْرَ يَحْيَى: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ ذَلِكَ، وَفي حَدِيثِ أَبِي
أُسَامَةَ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، أَخِي بَنِي فِهْرٍ، وَفي حَدِيثِهِ أَيْضًا: قَالَ: وَأَشَارَ
إِسْمَاعِيلُ بِالإبْهَامِ).
رجال هذا الإسناد: أربعة عثسر:
1 - (أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفيّ،
ثقة حافظ صاحب تصانيف [10] (ت 235) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
2 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ) الأوديّ الكوفىّ، ثقة فقيه عابد [8] (ت 192)
تقدم في "المقدمة" 4/ 24.