2 - (حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن حميد بن عبد الرحمن الرّؤاسيّ -بضم
الراء، بعدها همزة خفيفة- أبو عوف الكوفيّ، ثقةٌ [8] (ت 189) وقيل:
تسعين، وقيل: بعدها (ع) تقدم في "الصلاة" 20/ 934.
3 - (الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ) بن صالح بن حَيّ، وهو حيان بن شُفّيّ
-بالمعجمة، والفاء، مصغرًا- الْهَمْدانيّ -بسكون الميم- الثوريّ، ثقةٌ فقيهٌ
عابدٌ رُمي بالتشيع [7] (ت 169) وكان مولده سنة مائة (بخ م 4) تقدم في
"صلاة المسافرين وقصرها" 17/ 1714.
4 - (هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ) العجليّ، ويقال: الجعفيّ الكوفيّ الأعور،
صدوقٌ، رُمي بالرفض، ويقال: رجع عنه [7].
روى عن أبي حازم الأشجعيّ، وأبي إسحاق السَّبِيعيّ، وأبي الضُّحى،
والأعمش، وغيرهم.
وروى عنه شعبة، والثوريّ، وشريك، وقيس بن الربيع، والحسن بن
حَيّ، وغيرهم.
قال أحمد: روى عنه الناس، وهو صالح، وقال عثمان الدارميّ، عن
ابن معين: ليس به بأس، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا بأس
به، وقال: كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، فلما هرب إبراهيم
هرب إلى واسط، فكتب عنه بها، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره أيضًا
في "الضعفاء"، فقال: كان غاليًا في الرفض، لا تحل عنه الرواية بحال، وقال
الدُّوريّ عن ابن معين: كان من غُلاة الشيعة، وقال الساجيّ: كان يغلو في
الرفض، وحكى أبو العرب الصقليّ عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرًا يدلّ على
نزوعه عن الرفض.
تفرّد به المصنّف، وليس له في هذا الكتاب غير هذا الحديث.
والباقيان ذُكرا في الباب وقبله، و"أبو حَازِمٍ" هو: سلمان الأشجعيّ.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه اللهُ، وأنه
مسلسل بالكوفيين، غير شيخه، فبغداديّ، والصحابيّ، فمدنىّ، وفيه أبو
هريرة - رضي الله عنه -.