مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي موسى الأشعريّ -رضي الله عنه- هذا متّفق عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [10/ 7130 و 7131 و 7132] (2838)،

و(البخاريّ) في "بدء الخلق" (3243) و"التفسير" (4879)، و (الترمذيّ) في

"الجنّة" (2528)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 450 و 411 و 419)، و (الدارميّ)

في "سننه" (2/ 1336) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (7395)، و (أبو الشيخ) في

"العظمة" (606)، و (البيهقيّ) في "البعث" (303)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"

(4379)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7131] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ،

حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "فِي الْجَنَّةِ خَيْمَة، مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلًا، فِي

كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ، مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ) مالك بن عبد الواحد البصريّ، ثقةٌ [10]

(ت 230) (م د) تقدم في "الإيمان" 8/ 137.

2 - (أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ) عبد العزيز بن عبد الصمد الْعَمّي، أبو عبد الصمد

البصريّ، ثقة حافظٌ، من كبار [9] (ت 187) ويقال: بعد ذلك (ع) تقدم في

"الإيما " 86/ 455.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ) الزاوية: الجانب، والناحية.

والحديث متّفق عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسألتيه في الحديث

الماضي، ولله الحمد والمنّة.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[7132] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015