6 - (عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ) المروزيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

7 - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبِيعيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

8 - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) محمد بن يحيى العدنيّ، ثم المكيّ، تقدّم قبل ثلاثة

أبواب.

9 - (سُفْيَانُ) بن عيينة، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.

و"الأعمش" ذُكر قبله.

وقوله: (كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ)؛ يعني: كلّ هؤلاء الأربعة: ابن إدريس،

وابن مسهر، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة رووا هذا الحديث عن

الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.

وقوله: (قَالَ الأَعْمَشُ ... إلخ) موصول بالإسناد السابق، وليس معلّقًا،

فتنبّه.

وقوله أيضًا: (قَالَ الأَعْمَشُ: وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ

عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ) غرضه بيان أن للأعمش في هذا الحديث طريقًا آخر غير طريق

شقيق، وهو أنه أخذه عن عمرو بن مرّة بن عبد الله بن طارق الْجَمليّ الكوفي

المتوفّى سنة (118) تقدّمت ترجمته في "الإيمان" 85/ 452، عن شقيق، عن

عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، كما حدّثه به شقيق دون واسطة.

والحاصل: أن الأعمش سمع الحديث عن عمرو بن مرّة، عن شقيق بن

سلمة، ثم سمعه عن شقيق دون واسطة, فحدّث بالإسنادين جميعًا.

[تنبيه]: أما رواية عبد الله بن إدريس عن الأعمش، فقد ساقها أبو

يعلى رحمه اللهُ في "مسنده"، فقال:

(5226) - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا ابن إدريس، قال: سمعت الأعمش،

يذكر عن شقيق، قال: كان عبد الله يخرج إلينا، فيقول: إني لأُخْبَر بمكانكم،

فما يمنعني أن أخرج إليكم، إلا كراهية أن أُمِلَّكم، "إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان

يتخولنا بالموعظة في الأيام؛ كراهية السآمة علينا". انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015