مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [10/ 6994 و 6995 و 6996] (2770)،
و(البخاريّ) في "الشهادات" (2637 و 2661) و"الجهاد" (2879) و"المغازي"
(4025 و 4141) و"التفسير" (4690 و 4750) و"الأيمان والنذور" (6662)
و"الاعتصام" (7369) و"التوحيد" (7545)، و (أبو داود) في "السُّنَّة" (4635)،
و(النسائيّ) في "الكبرى" (5/ 297 و 298 و 6/ 417)، و (أحمد) في "مسنده"
(6/ 194 - 197)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (9748)، و (ابن راهويه) في
"مسنده" (2/ 521 و 522)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (23/ 134 و 135 و 139
و1540 و 141 و 142 و 143 و 44 1 و 145 و 146 و 147 و 148)، و (ابن حبان)
في "صحيحه" (4212 و 7099)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (4927 و 4933
و4935)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (7/ 302)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): جواز رواية الحديث الواحد عن جماعة عن كلّ واحد قطعة
مبهمة منه، وهذا وَإن كان فِعل الزهريّ وحده، فقد أجمع المسلمون على قبوله
منه، والاحتجاج به.
2 - (ومنها): مشروعية القرعة حتى بين النساء، وفي العتق، وغيره، مما
ذكرناه في أول الحديث، مع خلاف العلماء.
3 - (ومنها): وجوب الإقراع بين النساء عند إرادة السفر ببعضهنّ.
4 - (ومنها): أنه لا يجب قضاء مدة السفر للنسوة المقيمات، قال
النوويّ: وهذا مجمَع عليه إذا كان السفر طويلًا، وحُكم القصير حكم الطويل
علي المذهب الصحيح، وخالف فيه بعض أصحابنا.
5 - (ومنها): جواز السفر بالنساء حتى في الغزو، وجواز ركوب النساء
في الهوادج، وجواز خدمة الرجال لهنّ في تلك الأسفار.
6 - (ومنها): جواز لبس النساء القلائد في السفر كالحضر.
7 - (ومنها): جواز حكاية ما وقع للمرء من الفضل، ولو كان فيه مدح