رحمة الله تعالى، ومغفرته (?)، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [4/ 6959 و 6960] (2757)، و (البخاريّ) في
"أحاديث الأنبياء" (3478) و"الرقاق" (6481) و"التوحيد" (7508)، و (أحمد)
في "مسنده" (3/ 13 و 17)، و (ابن حبَّان) في "صحيحه" (649 و 650)، و (أبو
نعيم) في "الحلية" (6/ 232)، و (الطحاويّ) في "شرح مشكل الآثار" (559)،
و(أبو يعلى) في "مسنده" (2/ 284 و 8/ 469)، و (الطبرانيّ) في "مسند
الشاميين" (2/ 261)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
[6960] (. . .) - (وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ
سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ،
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ح) وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى،
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ، ذَكَرُوا جَمِيعًا بِإِسْنَادِ شُعْبَةَ
نَحْوَ حَدِيثِهِ، وَفِي حَدِيثِ شَيْبَانَ، وَأَبِي عَوَانَةَ: "أَنَّ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ اللهُ
مَالًا وَوَلَدًا"، وَفِي حَدِيثِ التَّيْمِيِّ: "فَإِنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا"، قَالَ: فَسَّرَهَا
قَتَادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا، وَفِي حَدِيثِ شَيْبَانَ: "فَإِنَّهُ وَاللهِ مَا ابْتَأَرَ عِنْدَ اللهِ
خَيْرًا"، وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ: "مَا امْتَأَرَ" بِالْمِيمِ).
رجال هذا الإسناد: عشرة:
1 - (يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ) هو: يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بن عربيّ البصريّ،
ثقةٌ [10] (ت 248) وقيل: بعدها (م 4) تقدم في "الإيمان" 14/ 165.