وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6899] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ،
حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ؛ أَنَّ أَبَا الْعَالِيَةِ الريَاحِي حَدَّثَهُم، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ؛ أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْعُو بِهِن، وَيَقُولُهُن عِنْدَ الْكَرْبِ، فَذكَرَ بِمِثْلِ
حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، غيْرَ أنَّهُ قَالَ: "رَبُّ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) بن نصر الْكِسّيّ- بسين مهملة- أبو محمد، قيل:
اسمه عبد الحميد، وبذلك جزم ابن حبان، وغير واحد، ثقة حافظ [11]
(ت 249) (خت م ت) تقدم في "الإيمان" 7/ 131.
2 - (سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ) مهران اليشكريّ البصريّ، تقدَّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل باب.
وقوله: (فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ هِشَام) فاعل "ذَكَرَ" الظاهر أنه ضمير
محمد بن بشر، ويَحْتمل أن يكون ضمير سعيد بن أبي عروبة، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة هذه ساقها عبد بن حُميد -رَحِمَهُ الله-
في "مسنده"، مع اختلاف يسير، فقال:
(658) - حدّثنا محمد بن بشر العبديّ، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن
قتادة؛ أن أبا العالية الرِّياحيّ حدّثهم، عن ابن عباس: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان
يدعو بهنّ، أو يقولهنّ عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله
رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع، ورب العرش
الكريم". انتهى (?).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6900] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ
سَلَمَةَ، أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ