الْغَدَاةِ (?)، أَوْ بَعْدَمَا صَلَّى الْغَدَاةَ، فَدَكَرَ نَحْوَهُ، فَغَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: "سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ

خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ").

رجال هذا الإسناد: تسعة:

1 - (مُحَمَّدُ بْنَ بِشْرٍ) الْعَبْديّ، أبو عبد الله الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ [9]

(ت 203) (ع) تقدم في "الإيمان" 1/ 107.

2 - (مِسْعَرُ) بن كِدَام- بكسر أوله، وتخفيف ثانيه- ابن ظُهير الهلاليّ، أبو

سلمة الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ [7] (ت 3 أو 155) (ع) تقدم في "المقدمة" 5/ 31.

والباقون ذُكروا في الباب وقبله، و "إسحاق" هو: ابن راهويه، و "أبو

رِشدين" بكسر الراء، والدال هو: كريب، مولى ابن عبَّاس المذكور قبله.

[فائدة]: قال الإمام النسائيّ -رَحِمَهُ الله- في "الكبرى" بعد إخراجه الحديث من

طريق مسعر بسند المصنّف ما نصُّه:

قال أبو عبد الرحمن: أبو رِشدين هو: كريب، مولى ابن عباس، وابنه

رِشدين بن كريب ضعيف، وأخوه محمد بن كريب ليس بالقويّ، إلا أنه أصلح

قليلًا، وكريب ثقة، وليس في موالي ابن عباس ضعيف، إلا شعبة مولى ابن

عباس، فإن مالكًا قال: لم يكن يُشْبه القراء. انتهى (?).

وقوله: (مَرَّ بِهَا ... إلخ) فيه التفات؛ إذ الأصل: مرّ بي.

وقوله: (أَوْ بَعْدَمَا صَلَّى) "أو" فيه للشكّ من الراوي.

وقوله: (فَذَكَرَ نَحْوَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ) فاعل "ذَكَر"، وكذا الضمائر بعده

لمسعر.

[تنبيه]: رواية مسعر عن محمد بن عبد الرحمن هذه ساقها ابن ماجه: -رَحِمَهُ الله-

في "سننه" بسند المصنّف، فقال:

(3808) - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ثنا مِسعر،

حدّثني محمد بن عبد الرحمن، عن أبي رِشدين، عن ابن عباس، عن جويرية،

قالت: مَرّ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين صلى الغداة، أو بعدما صلى الغداة، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015