رجال هذا الإسناد: أربعة:
1 - (وَكيعُ) بن الجرّاح أبو سفيان الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله.
[تنبيه]: أما رواية أبي معاوية عن هشام بن عروة فقد ساقها البخاريّ رحمهُ اللهُ
في "صحيحه"، فقال:
(6016) - حدّثنا محمد، أخبرنا أبو معاوية، أخبرنا هشام بن عروة، عن
أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من فتنة
النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة
الفقر، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللَّهُمَّ اغسل قلبي بماء
الثلج والبرد، وثَقّ قلبي من الخطايا، كما نَقّيت الثوب الأبيض من الدنس،
وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللَّهُمَّ إني أعوذ
بك من الكسل، والمأثم، والمغرم". انتهى (?).
وأما رواية وكيع عن هشام، فقد ساقها ابن ماجه رحمهُ اللهُ في "سننه"، فقال:
(3838) - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عبد الله بن نمير (ح)
وحدّثنا عليّ بن محمد، حدّثنا وكيع، جميعًا عن هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عائشة؛ أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللَّهُمَّ إني أعوذ بك
من فتنة النار، وعذاب النار، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شرّ فتنة
الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شرّ فتنة المسيح الدجال، اللَّهُمَّ اغسل
خطاياي بماء الثلج والبرد، ونَقِّ قلبي من الخطايا، كما نَقّيت الثوب
الأبيضن من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق
والمغرب، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم".
انتهى (?).
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.