فإذا حَفّهم برأفته ورحمته، رفع ذلك عنهم تفضلًا منه عليهم (?)، والله تعالى أعلم بالصواب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث أبي موسى الأشعريّ - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [86/ 455] (180)، و (البخاريّ) في "التفسير" (4878 و 4880)، و"التوحيد" (7444)، و (الترمذيّ) في "صفة الجنّة" (3528)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (4/ 419)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة" (186)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (529)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (13/ 148)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 411 و 416)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (545)، و (الدارميّ) في "سننه" (282)، و (ابن أبي عاصم) في "السنة" رقم (613)، و (الدولابيّ) في "الكنى" (2/ 71)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (412 و 413 و 414)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (452)، و (ابن منده) في "الإيمان" (780 و 181)، و (اللالكائي) في "شرح أصول الاعتقاد" (831)، و (البيهقيّ) في "الاعتقاد" (130)، وفي "الأسماء والصفات" (302)، و (البغويّ) في "شرح السنة" (4379، 4380). والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): إثبات رؤية المؤمنين ربهم سبحانه وتعالى في الآخرة.
2 - (ومنها): إثبات الردّ على الجهميّة في إنكارهم صفات الله تعالى، من صفة رداء الكبرياء، وصفة الوجه على ما يليق بجلاله سبحانه وتعالى، ورؤية المؤمنين في الآخرة.
3 - (ومنها): إثبات وجود الجنة، وأنها مخلوقة الآن.
4 - (ومنها): إثبات تفاوت الجنة فيما بين درجاتها؛ إذ بعضها من