بأصبهان ممن يُنتفع به مثله، وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة (1 أو 211).
تفرّد به المصنّف، وابن ماجه، وليس له في هذا الكتاب إلا حديثان،
هذا برقم (2662)، والحديث التالي برقم (2663).
5 - (إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ) الكوسج المروزيّ الحافظ، تقدّم في الباب
الماضي.
6 - (مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ) بن واقد بن عثمان الضّبّيّ مولاهم، الْفِرْيابي
- بكسر الفاء، وسكون الراء، بعدها تحتانية، وبعد الألف موحّدة - نزيل
قَيْسارية، من ساحل الشام، ثقةٌ فاضلٌ، يقال: أخطأ في شيء من حديث
سفيان، وهو مُقَدَّم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق [9] (ت 212) (ع) تقدم
في "القسامة" 2/ 4349.
7 - (سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ) تقدّم قبل باب.
و"طَلْحَةُ بْنُ يَحْيىَ" ذُكر قبله.
وقوله: (كِلَاهُمَا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ) الضمير للحسين بن حفص،
ومحمد بن يوسف الفريابيّ؛ يعني: أنهما رويا هذا الحديث عن سفيان الثوريّ،
عن طلحة بن يحيى، عن عمّته عائشة بنت طلحة، عن عائشة أمّ المؤمنين - رضي الله عنها -.
[تنبيه]: أما رواية إسماعيل بن زكريّاء عن طلحة بن يحيى فساقها ابن
حبّانءإلئة في "صحيحه"، فقال:
(6173) - أخبرنا زكريا بن يحيى الساجيّ، حدّثنا أبو الربيع الزَّهْرانيّ،
حدّثنا إسماعيل بن زكريا، عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن
عائشة أمّ المؤمنين، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِي بصبيّ من الأنصار، يصلي عليه،
فقلت: يا رسول الله، عصفور من عصافير الجنة، قال - صلى الله عليه وسلم -: "أوَ لا تدرين أن الله
خَلَق للجنة خَلْقًا، فجعلهم لها أهلًا، وهم في أصلاب آبائهم، وخَلَق النار،
وخلق لها أهلاً، وهم في أصلاب آبائهم؟ ". انتهى (?).
وأما رواية الثوريّ عن طلحة، فقد ساقها البيهقيّ -رحمه الله- في "الاعتقاد"،
فقال: